الزواج حالياً أصبح موضوع في مكانه على رف رابع المستحيلات بجوار الصديق الوفي والعنقاء والغول....
فالأكيد أن الكثيرين منا توصلوا في لحظة أرشميدسية -نسبة للعالم اليوناني "أرشميدس" عندما اكتشف قانون الطفو
وهو (بيستحمى في البانيو) فصرخ "وجدتها"!- إلى أن الجواز العرفي هو الحل.. والتكلفة محدودة جدا.
ورقة صغيرة منزوعة من كشكول المحاضرات المليء أصلا بعبارات الحب والهيام وليس بمحاضرات الدكتور "عبد المجيد" أستاذ الحضارة
والتاريخ + علبتين "كانز" للصديقين "هاني" و"هيثم" اللذين سيكونان الشهود "احنا يا باشا ماشيين قانوني!" + كيس "شيتوس" للصديقة "نهى"
اللي هتطرقع "زغرودة" في قلب الجامعة "عشان نبقى عملنا الإشهار!" ولما حديسألها بتزغرد ليه هتقول له "أصل أنا نجحت في امتحانات نص السنة" -
رغم إننا لسه في أول أكتوبر!- + 30 جنيه ثمن الغرفة "الراقية" اللي هتأجروها في "أنظف" فنادق العتبة عشان تقضوا فيها
شهر العسل الذي لن يزيد عن يوم واحد فقط.. بعدها ستكتشف البنت أن ما فعلته شيء شنيع جدا.. هتصوت وهتلم عليك الناس..
وستكون النهاية في القسم -إن شاء الله-!.